اتهم المحامي منير أحمد محمد السقاف الحكومة اليمنية بارتكاب جرائم حرب في إطار حرب صعدة، مؤكدا أن الحكومة واجهت المظاهرات والاحتجاجات السلمية في الجنوب بالقتل والضرب والاعتقال التعسفي المطول والتعذيب.
وقال السقاف إنه قدم مداخلة في مجلس حقوق الإنسان بجنيف عن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان و منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان، والمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية، في جلسة اعتماد تقرير اليمن عن أوضاع حقوق الإنسان نهاية سبتمبر الفائت، لافتا على أنه ذكر في مداخلته احتجاز 3700 شخص بشكل تعسفي في اليمن وتعرض محتجزين آخرين للتعذيب.
ودعا السقاف الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي إلى التعامل مع الوضع في صعدة بشكل حاسم محذرا في حال تجاهل ذلك من "تفاقم الوضع ملثما حدث بدارفور في السودان".
وقال السقاف إن الأوضاع في اليمن تبرهن على عدم الالتزام بتوصيات مجلس حقوق الإنسان المطالبة بتحسين أوضاع حقوق الإنسان، لافتا إلى أن الأشهر القليلة الماضية شهدت زيادة سريعة وملحوظة في الانتهاكات الحقوقية من قبل السلطات اليمنية.
وعبر السقاف عن قلق المنظمات الحقوقية إزاء تزايد الانتهاكات الحكومية لحرية الإعلام والصحافة في البلاد التي قال إنها تمثلت في هجمات عنيفة بالإضافة لموجة من الاعتقالات التعسفية على الصحفيين، وإغلاق ثماني صحف مستقلة في مايو 2009.
وأوضح أن الحكومة فرضت قيوداً على حرية التجمع السلمي قائلا:"كل الدلائل تشير إلى أن العمليات الانتقامية ضد مدافعي حقوق الإنسان في زيادة مستمرة".
وأضاف:"ردت الحكومة على المظاهرات والاحتجاجات السلمية في الجنوب بالقتل والضرب والاعتقال التعسفي المطول والتعذيب في بعض الحالات".
وتابع السقاف في مداخلته:"كما تؤكد التقارير أن السلطات قد استهدفت أيضا المحامين الذين دافعوا عن الأشخاص الذين تم اعتقالهم خلال المظاهرات التي وقعت في جنوب البلاد".
وقال المحامي منير السقاف:"إن التقارير الأخيرة تؤكد الاستمرار في نمط من الاعتقالات السياسية التعسفية والاحتجاز المطول والتعذيب من قبل السلطات الحكومية".
وذكر السقاف"احتجاز 3700 شخص بشكل تعسفي في اليمن. وتفيد تقارير مؤكدة انه في عام 2008 ، تم اعتقال 5 من نشطاء حقوق الإنسان والمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية وتعرضوا للتعذيب على أيدي قوات الأمن".
وفي حديثه عن حرب صعدة في شمال البلاد قال السقاف أمام مجلس حقوق الإنسان"لقد ارتكبت القوات الحكومية جرائم حرب، بما في ذلك قتل 85 من المدنيين في غارة جوية مؤخرا، ونتج عن الحرب السادسة نزوح حوالي 150 ألف. ونحن ننوه انه إذا لم يتم التعامل مع الوضع بصعدة بشكل حاسم من قبل الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي فان الوضع قد يتفاقم ملثما حدث بدارفور".
وقال السقاف إنه قدم مداخلة في مجلس حقوق الإنسان بجنيف عن مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان و منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان، والمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية، في جلسة اعتماد تقرير اليمن عن أوضاع حقوق الإنسان نهاية سبتمبر الفائت، لافتا على أنه ذكر في مداخلته احتجاز 3700 شخص بشكل تعسفي في اليمن وتعرض محتجزين آخرين للتعذيب.
ودعا السقاف الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي إلى التعامل مع الوضع في صعدة بشكل حاسم محذرا في حال تجاهل ذلك من "تفاقم الوضع ملثما حدث بدارفور في السودان".
وقال السقاف إن الأوضاع في اليمن تبرهن على عدم الالتزام بتوصيات مجلس حقوق الإنسان المطالبة بتحسين أوضاع حقوق الإنسان، لافتا إلى أن الأشهر القليلة الماضية شهدت زيادة سريعة وملحوظة في الانتهاكات الحقوقية من قبل السلطات اليمنية.
وعبر السقاف عن قلق المنظمات الحقوقية إزاء تزايد الانتهاكات الحكومية لحرية الإعلام والصحافة في البلاد التي قال إنها تمثلت في هجمات عنيفة بالإضافة لموجة من الاعتقالات التعسفية على الصحفيين، وإغلاق ثماني صحف مستقلة في مايو 2009.
وأوضح أن الحكومة فرضت قيوداً على حرية التجمع السلمي قائلا:"كل الدلائل تشير إلى أن العمليات الانتقامية ضد مدافعي حقوق الإنسان في زيادة مستمرة".
وأضاف:"ردت الحكومة على المظاهرات والاحتجاجات السلمية في الجنوب بالقتل والضرب والاعتقال التعسفي المطول والتعذيب في بعض الحالات".
وتابع السقاف في مداخلته:"كما تؤكد التقارير أن السلطات قد استهدفت أيضا المحامين الذين دافعوا عن الأشخاص الذين تم اعتقالهم خلال المظاهرات التي وقعت في جنوب البلاد".
وقال المحامي منير السقاف:"إن التقارير الأخيرة تؤكد الاستمرار في نمط من الاعتقالات السياسية التعسفية والاحتجاز المطول والتعذيب من قبل السلطات الحكومية".
وذكر السقاف"احتجاز 3700 شخص بشكل تعسفي في اليمن. وتفيد تقارير مؤكدة انه في عام 2008 ، تم اعتقال 5 من نشطاء حقوق الإنسان والمنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية وتعرضوا للتعذيب على أيدي قوات الأمن".
وفي حديثه عن حرب صعدة في شمال البلاد قال السقاف أمام مجلس حقوق الإنسان"لقد ارتكبت القوات الحكومية جرائم حرب، بما في ذلك قتل 85 من المدنيين في غارة جوية مؤخرا، ونتج عن الحرب السادسة نزوح حوالي 150 ألف. ونحن ننوه انه إذا لم يتم التعامل مع الوضع بصعدة بشكل حاسم من قبل الحكومة اليمنية والمجتمع الدولي فان الوضع قد يتفاقم ملثما حدث بدارفور".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق