احمدالزكري
....
وأنتِ .. انتظاراً
هنا
تطوف حواليك حمائمُ قلبي في فرحٍ
لا يُرى
تَرفُّ بأجنحة الحلم .. تَطيرُ بها
إلى غيمةٍ في السماء القريبة منك
مزدانةً بالشجون المضيئة
لتهديني منها
غرام الورود
المساء.
وأنتِ هنا
سيدة الفرح
مغمورة باخضرار المنى
قمراً
أكون أنا
للقاءٍ بهيجٍ يحث الخطى …
ثم يأوي وحيداً إليه إذا صده الغيم
لاشيء يرجو سوى رؤيةٍ
يستظل بآمالها وطناً
قد يكون جديراً به
بانتظار اللقاء.
وأنتِ هناك
في حنين العيون .. أكون هنا
أمنياتٍ يزدن الشجون
اشتعالاً
وحزناً بهياً
بلون البكاء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق