احمدالزكري
حين غاب علي عبدالله صالح ورؤساء الحكومة والبرلمان والشورى أكثر من شهرين
عن البلد بعيد حادثة دار الرئاسة في الثالث من يونيو الفائت، لم أجد من يتحدث عن
أهمية وجود رئيس، بقدر ما كانت المطالبات بعدم عودة المغادرين إلى الأبد.
وخلافا لذلك كان حديث اليمنيين بمختلف مستوياتهم ومواقعهم عن عمال النظافة
متصدرا كل الاهتمامات السياسية والاقتصادية بمجرد توقف هؤلاء العمال أسبوعين عن
العمل.