صنعاء- احمد الزكري
أعلنت نقابة الصحفيين اليمنيين والمرصد اليمني لحقوق الإنسان أنهما سيعقدان مؤتمراً صحفياً يوم السبت حول إخفاء الصحفي والسياسي محمد محمد المقالح والإجراءات غير القانونية التي يتعرض لها صحفيون ونشطاء حقوقيون وسياسيون.
وأوضح بيان للمرصد أن المؤتمر الصحفي سيعرض الإجراءات غير القانونية التي مورست بحق المعتقلين وقمع التجمعات السلمية وانتهاك حقوق المشاركين فيها.
"وستوضح قيادتا المرصد اليمني ونقابة الصحفيين الإجراءات التي يمكن اتباعها لمناصرة قضايا المعتقلين والمخنطفين".
يعقد المؤتمر الصحفي في مقر نقابة الصحفيين بصنعاء عند التاسعة والنصف صباحا.
اختطف الكاتب والسياسي الاشتراكي محمد محمد المقالح في وقت متأخر من ليل السابع عشر من سبتمبر الفائت في العاصمة صنعاء ومايزال مصيره مجهولا حتى اليوم.
كان النائب العام للجمهورية الدكتور عبدالله العلفي وجه - بعد أسبوعين من خطف المقالح وإخفائه قسريا - مذكرة إلى رئيس جهاز الأمن السياسي (المخابرات) بالعاصمة صنعاء أمر فيها بالإفراج عن المقالح،أو إحالته إلى النيابة.
ومثلت مذكرة النائب العام اعترافا ضمنيا بخطف المقالح من قبل جنود تابعين للأمن السياسي بصنعاء يوم 17 سبتمبر الماضي من الشارع العام.
ورجح سياسيون أن تكون معارضة المقالح للحرب في صعدة دافعاً رئيساً لخطفه، فقد نشط عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني في كشف حوادث سقط فيها عشرات المدنيين والنازخين في صعدة بنيران قوات الجيش والطيران الحكومي.
وأحرج المقالح الذي يشرف على موقع الاشتراكي نت السلطات الحكومية حين كشف بالصور سقوط عشرات المدنيين في سوق الطلح القريبة من مدينة صعدة في قصف للطيران الحربي كما اجتهد في التنديد بقتل نحو 88 نازحاً في حرف سفيان في غارة للمقاتلات الحربية.
كما جاء اختطافه بعد فترة وجيزة من نشره خطابا في موقع الاشتراكي نت وجهه إلى رئيس الجمهورية يطالب فيه بوقف حرب صعدة.
وأوضح بيان للمرصد أن المؤتمر الصحفي سيعرض الإجراءات غير القانونية التي مورست بحق المعتقلين وقمع التجمعات السلمية وانتهاك حقوق المشاركين فيها.
"وستوضح قيادتا المرصد اليمني ونقابة الصحفيين الإجراءات التي يمكن اتباعها لمناصرة قضايا المعتقلين والمخنطفين".
يعقد المؤتمر الصحفي في مقر نقابة الصحفيين بصنعاء عند التاسعة والنصف صباحا.
اختطف الكاتب والسياسي الاشتراكي محمد محمد المقالح في وقت متأخر من ليل السابع عشر من سبتمبر الفائت في العاصمة صنعاء ومايزال مصيره مجهولا حتى اليوم.
كان النائب العام للجمهورية الدكتور عبدالله العلفي وجه - بعد أسبوعين من خطف المقالح وإخفائه قسريا - مذكرة إلى رئيس جهاز الأمن السياسي (المخابرات) بالعاصمة صنعاء أمر فيها بالإفراج عن المقالح،أو إحالته إلى النيابة.
ومثلت مذكرة النائب العام اعترافا ضمنيا بخطف المقالح من قبل جنود تابعين للأمن السياسي بصنعاء يوم 17 سبتمبر الماضي من الشارع العام.
ورجح سياسيون أن تكون معارضة المقالح للحرب في صعدة دافعاً رئيساً لخطفه، فقد نشط عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني في كشف حوادث سقط فيها عشرات المدنيين والنازخين في صعدة بنيران قوات الجيش والطيران الحكومي.
وأحرج المقالح الذي يشرف على موقع الاشتراكي نت السلطات الحكومية حين كشف بالصور سقوط عشرات المدنيين في سوق الطلح القريبة من مدينة صعدة في قصف للطيران الحربي كما اجتهد في التنديد بقتل نحو 88 نازحاً في حرف سفيان في غارة للمقاتلات الحربية.
كما جاء اختطافه بعد فترة وجيزة من نشره خطابا في موقع الاشتراكي نت وجهه إلى رئيس الجمهورية يطالب فيه بوقف حرب صعدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق