أكد مئات الآلاف من جماهير الحراك السلمي الجنوبي أمس على التمسك بالحوار وتصعيد النضال مطالبة بالإفراج عن المعتقلين وتفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي بشأن حرب 94.
وفي أضخم مهرجان جماهيري لقوى الحراك حتى الآن شدد الخطاب على مفردات مثل فك الارتباط والتحرر والاستقلال دون الإشارة الصريحة إلى حوار قالت مصادر انه مرتقب في القاهرة بشأن الأزمة اليمنية.
وقدر مشاركون في المهرجان الذي شهدته مدينة الحبيلين في ردفان يوم الأربعاء 14 أكتوبر بأكثر من نصف مليون شخص.
واختار المنظمون للمهرجان ردفان باعتبارها عنواناً لثورة الجنوب التي تحررت من الاحتلال البريطاني مؤكدين ان ردفان اليوم عنوان للثورة السلمية التحررية لشعب الجنوب من احتلال الجمهورية العربية اليمنية.
المهرجان الذي جاء احتفاءً بالذكرى الذكرى السادسة والاربعين لثورة 14 أكتوبر والذكرى الثانية لشهداء المنصة في الحبيلين ضم ممثلين لمختلف المحافظات الجنوبية من المهرة إلى الضالع، وغطى الحاضرون مساحات شوارع المدينة وساحة الشهداء وأسطح المنازل وارتفعت فيه أعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وانطلقت خلاله طيور الحمام تحمل شعار دولة ما قبل الوحدة وقدمت مجاميع من براعم ردفان عروضاً كرنفالية.
بيان صادر عن مجلس قيادة الثورة في المهرجان الجماهيري بمناسبة الذكرى الـ46 لثورة 14 اكتوبر والذكرى الثانية لسقوط شهداء منصة ردفان
يا أبناء شعب الجنوب بداخل الوطن وخارجه
يا من لبيتم النداء من أرجاء الجنوب ها نحن في هذا اليوم التاريخي العظيم نحتفل ويحتفل معنا شعبنافي الجنوب بحلول الذكرى السادسة والأربعون لانطلاق ثورة 14 اكتوبر 1963م وكما يصادف هذا اليوم احتفالنا بالذكرى الثانية لسقوط شهداء منصة ردفان عصر يوم الثالث عشر من اكتوبر 2007م وان احتفالنا اليوم في ردفان بهذين الحدثين الهامين لم يأت من فراغ وإنما كون ردفان قد مثلت عنوان الثورة السلمية والكفاح المسلح لتحرير الجنوب من براثن الاحتلال البريطاني وكانت عنوان هزيمته، وها هي اليوم تمثل عنواناً للثورة السلمية التحررية لشعب الجنوب من احتلال الجمهورية العربية اليمنية وستكون عنوان هزيمته بإذن الله.
يا أبناء الجنوب الأحرار
46 عاماً مضت على انطلاق ثورة 14 اكتوبر من على قمم هذه الجبال الشامخة شموخ أبنائها ضد الاستعمار البريطاني والتف فيها كل أبناء الجنوب ملبين نداء الثورة متسلحين من إيمانهم وقناعاتهم الراسخة بحقهم في الحرية والعزة والكرامة معتمدين على السلاح الخشبي التقليدي في مواجهة أعتى امبراطورية في العالم بأسلحتها المتطورة خلال أربع سنوات من عمر الثورة قدم فيها شعب الجنوب أروع ملاحم البطولة والفداء وإرغام المستعمر البريطاني من الرحيل ونيل شعب الجنوب حقه في الحرية والاستقلال الوطني التام والناجز في 30 نوفمبر 1967م.
يا أبناء شعبنا في الداخل والخارج
لقد حملت الوحدة ومعها بذور أزمتها من اليوم الأول لإعلان قيامها وهو ما ظهر بشكل واضح من مجمل الأزمات وتداعيات بين الشريكين في مشروع الوحدة وبلغت ذروتها بإعلان الحرب في 27 ابريل1994م من ميدان السبعين وتوج ذلك باحتلال الجنوب في 7/يوليو1994م.
لقد أثبت شعبنا الجنوبي بأنه شعب حي وحر ومكافح يأبى الظلم والقهر ويرفض الاستبداد حيث بدأ أشكال المقاومة والرفض الشعبي لواقع الاحتلال منذُ اليوم الأول لاحتلال الجنوب.
واستطاع شعبنا تنظيم نفسه من خلال عدة أشكال نضالية مختلفة هدفها التحرير والاستقلال واستعادة الدولة وفي الثلاثة الأعوام الأخيرة تفاعلت وتصاعدت الحركة الشعبية الجماهيرية الجنوبية وعمت كل محافظات الجنوب ومعظم مدنها ومناطقها واتسمت بطابعها الديناميكي وتزايد زخمها وعنفوانها الجماهيري على نحو غير مسبوق وبها استطاعت القضية الجنوبية أن تشق طريقها السلمي والحضاري بثبات وقوة رغم كل الصعوبات الكبيرة التي اعترضت مسيرتها بما في ذلك المحاولات البائسة التي أقدم عليها نظام الاحتلال لقمعها بالوسائل العسكرية الرعناء التي ازهقت أرواح مئات الشهداء الأبطال الذين جادوا بدمائهم الطاهرة والزكية لتعبيد طريق النضال السلمي والثورة السلمية ومئات الجرحى والزج بآلاف المناضلين من نشطاء وقيادات ورموز النضال السلمي في المعتقلات وما يزال الكثير منهم في زنازين نظام الاحتلال حتى يومنا هذا وتوقيف مرتبات مئات من المواطنين واستفزاز وملاحقة قيادات ونشطاء النضال السلمي وإن كل تلك الوسائل والجرائم والانتهاكات الصارخة لم تفلح في كسر شوكة هذه الثورة الشعبية الواسعة وإخماد جذورها المتقدة وزادتها قوة ومناعة وصلابة وعزيمة على مواصلة هذا النهج السلمي يوماً بعد يوم حتى تطورت هذه الحركة السلمية وارتقت إلى مصاغ الثورة الشعبية السلمية العارمة وتقريب يوم الخلاص الوطني.
أيها المناضلون الأحرار
وتحت ضغط الإرادة الجماهيرية الحية لشعب الجنوب والحاجة الملحة لتوحيد صفوف وطاقات في إطار جهد وطني واحد جاءت ثمرة الجهود المبذولة للإعلان عن ميلاد مجلس قيادة الثورة السلمية الأعلى المؤقت في الجنوب في 5/9/2009م في زنجبار ككيان موحد تندمج في إطاره كافة مكونات الثورة السلمية وفي هذه الأثناء تم التأكيد على أن الاستاذ علي سالم البيض هو الرئيس الشرعي للجنوب واختيار الأخ المناضل/ حسن أحمد باعوم رئيساً لمجلس قيادة الثورة السلمية الأعلى.
1ـ يحيي المهرجان شهداء وجرحى ومناضلي ثورة 14 اكتوبر المجيدة وشهداء وجرحى وأسرى الثورة السلمية الجنوبية ونجدد العهد والوفاء لهم ولأسرهم بأننا على دربهم سائرون حتى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة.
2ـ يؤكد المهرجان الجماهيري على مواصلة النضال السلمي بأشكاله المتعددة وتصعيده تحت راية مجلس قيادة الثورة السلمية الجنوبي حتى الانتصار لأهداف ومبادئ وقيم التي سقط من أجلها شهدائنا وفي مقدمتها فك الارتباط والتحرير والاستقلال واستعادة الدولة.
3ـ يؤكد المهرجان على شرعية الرئيس المناضل/ علي سالم البيض كرئيس شرعي للجنوب.
4ـ ندعو جماهير شعبنا في الداخل والخارج بالالتفاف خلف مجلس قيادة الثورة السلمي وإلى الإسراع على عقد المؤتمر الوطني الجنوبي بما تعزز اللحمة بين أبناء الجنوب.
5ـ يشيد المهرجان ويثمن عالياً الصمود والثبات الذي يتحلى به الأسرى من أبناء الجنوب في زنازين الاحتلال معلنين التضامن الكامل معهم ونطالب المنظمات والهيئات الحقوقية والإنسانية للإطلاع على معاناتهم وتمارس الضغط على نظام الاحتلال للإفراج عنهم ونحمل السلطة المسئولية الكاملة عن مصيرهم وحياتهم وحالتهم الصحية.
6ـ يعرب المهرجان عن تضامنه اللا محدود ومع المنبر الحر (صحيفة الأيام) وناشريها وأسرتها الصحفية جراء ما يتعرضون له من حرب شعواء بلغت حد الاعتداء المسلح على مقر الصحيفة وقتل حراسها ومنعها من الصدور وفرض إجراءات وقيد تحد من حرية ناشريها.
7ـ يؤكد المهرجان الجماهيري عن إدانتهم ورفضهم الخطاب السياسي والإعلامي الرسمي لنظام الاحتلال الذي يحاول من خلاله إلصاق تهم الإرهاب للثورة الشعبية السلمية مؤكدين بهذا الصدد عدم وجود أي علاقة للثورة السلمية بالإرهاب الذي هو من صنع السلطة وانتاجها.
8ـ يؤكد المهرجان على تعزيز قيم التصالح والتسامح والتضامن واعتماد مبدأ الحوار كوسيلة لحل التباينات والآراء في وجهات النظر.
9ـ يدين المهرجان استمرار الحرب الدائرة في صعدة والمناطق المجاورة لها واستهداف الأبرياء والزج بأبناء الجنوب في محرقة حرب صعدة.
10ـ يؤكد المهرجان أن الوضع القائم والمفروض بالقوة على الجنوب ومنذُ 7/7 هو احتلال من قبل الجمهوريةا لعربية اليمنية وتتحمل هذه السلطة مسئوليتها طبقاً للاتفاقات والمواثيق والعهود الدولية.
11ـ يذكر المهرجان الجماهيري الأخوة والأشقاء في جامعة الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي بالقرارات والمواقف الصادرة من قبلهم أثناء حرب الاحتلال في صيف 1994م وانطلاقاً من العلاقات التي تربطنا وتربطهم بشعب الجنوب وروابط الإخاء وحسن الجوار، وأن شعب الجنوب يتطلع منكم مواقف متقدمة نصرة لقضيته العادلة والوقوف إلى جانبه لاستعادة دولته مؤكيدن أن دولة الجنوب القادمة لن تكون إلا عامل أمن واستقرار ونماء للمنطقة العربية والعالم أجمع.
12ـ يؤكد المهرجان أن ما يمارسه نظام احتلال الجمهورية العربية اليمنية من أعمال قتل وجرح واعتقال وإخفاء ومطاردات وملاحقات وحصار عسكري بحق شعبنا في الجنوب من جرائم الحرب وجرائم موجهة ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم مجددين العزم على مقاضاة نظام الاحتلال وكل الضالعين بتلك الجرائم امام المحاكم الدولية والقضاء الدولي.
13ـ يدعو المهرجان الجماهيري الهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وأحرار العالم أجمع إلى الالتفات إلى معاناة شعبنا ووضع حد لغطرسة نظام الجمهورية العربية اليمنية وإعادة تفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي برقمي (924و931) لعام 1994م ومساعدة شعبنا في الجنوب باستعادة دولته واسترداد عضويته السابقة في الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات والمنظمات الدولية.
14ـ يؤكد المهرجان على التمسك بمبدأ الحوار كقيمة إنسانية وحضارية ووسيلة لحل الخلافات السياسية، مؤكدين بأن قضية شعب الجنوب هي قضية سياسية بامتياز وحلها على قاعدة فك الارتباط والتحرير والاستقلال واستعادة الدولة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية (924و931) لعام 1994م.
15ـ يؤكد المهرجان على تصعيد النضال السلمي وأن عدم الاستجابة لمطالب شعبنا في التحرير والاستقلال واستعادة دولته وفك الارتباط فإن كل الخيارات مفتوحة أمام شعبنا في تحقيق غاياته وأهدافه.
وفي أضخم مهرجان جماهيري لقوى الحراك حتى الآن شدد الخطاب على مفردات مثل فك الارتباط والتحرر والاستقلال دون الإشارة الصريحة إلى حوار قالت مصادر انه مرتقب في القاهرة بشأن الأزمة اليمنية.
وقدر مشاركون في المهرجان الذي شهدته مدينة الحبيلين في ردفان يوم الأربعاء 14 أكتوبر بأكثر من نصف مليون شخص.
واختار المنظمون للمهرجان ردفان باعتبارها عنواناً لثورة الجنوب التي تحررت من الاحتلال البريطاني مؤكدين ان ردفان اليوم عنوان للثورة السلمية التحررية لشعب الجنوب من احتلال الجمهورية العربية اليمنية.
المهرجان الذي جاء احتفاءً بالذكرى الذكرى السادسة والاربعين لثورة 14 أكتوبر والذكرى الثانية لشهداء المنصة في الحبيلين ضم ممثلين لمختلف المحافظات الجنوبية من المهرة إلى الضالع، وغطى الحاضرون مساحات شوارع المدينة وساحة الشهداء وأسطح المنازل وارتفعت فيه أعلام جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وانطلقت خلاله طيور الحمام تحمل شعار دولة ما قبل الوحدة وقدمت مجاميع من براعم ردفان عروضاً كرنفالية.
بيان صادر عن مجلس قيادة الثورة في المهرجان الجماهيري بمناسبة الذكرى الـ46 لثورة 14 اكتوبر والذكرى الثانية لسقوط شهداء منصة ردفان
يا أبناء شعب الجنوب بداخل الوطن وخارجه
يا من لبيتم النداء من أرجاء الجنوب ها نحن في هذا اليوم التاريخي العظيم نحتفل ويحتفل معنا شعبنافي الجنوب بحلول الذكرى السادسة والأربعون لانطلاق ثورة 14 اكتوبر 1963م وكما يصادف هذا اليوم احتفالنا بالذكرى الثانية لسقوط شهداء منصة ردفان عصر يوم الثالث عشر من اكتوبر 2007م وان احتفالنا اليوم في ردفان بهذين الحدثين الهامين لم يأت من فراغ وإنما كون ردفان قد مثلت عنوان الثورة السلمية والكفاح المسلح لتحرير الجنوب من براثن الاحتلال البريطاني وكانت عنوان هزيمته، وها هي اليوم تمثل عنواناً للثورة السلمية التحررية لشعب الجنوب من احتلال الجمهورية العربية اليمنية وستكون عنوان هزيمته بإذن الله.
يا أبناء الجنوب الأحرار
46 عاماً مضت على انطلاق ثورة 14 اكتوبر من على قمم هذه الجبال الشامخة شموخ أبنائها ضد الاستعمار البريطاني والتف فيها كل أبناء الجنوب ملبين نداء الثورة متسلحين من إيمانهم وقناعاتهم الراسخة بحقهم في الحرية والعزة والكرامة معتمدين على السلاح الخشبي التقليدي في مواجهة أعتى امبراطورية في العالم بأسلحتها المتطورة خلال أربع سنوات من عمر الثورة قدم فيها شعب الجنوب أروع ملاحم البطولة والفداء وإرغام المستعمر البريطاني من الرحيل ونيل شعب الجنوب حقه في الحرية والاستقلال الوطني التام والناجز في 30 نوفمبر 1967م.
يا أبناء شعبنا في الداخل والخارج
لقد حملت الوحدة ومعها بذور أزمتها من اليوم الأول لإعلان قيامها وهو ما ظهر بشكل واضح من مجمل الأزمات وتداعيات بين الشريكين في مشروع الوحدة وبلغت ذروتها بإعلان الحرب في 27 ابريل1994م من ميدان السبعين وتوج ذلك باحتلال الجنوب في 7/يوليو1994م.
لقد أثبت شعبنا الجنوبي بأنه شعب حي وحر ومكافح يأبى الظلم والقهر ويرفض الاستبداد حيث بدأ أشكال المقاومة والرفض الشعبي لواقع الاحتلال منذُ اليوم الأول لاحتلال الجنوب.
واستطاع شعبنا تنظيم نفسه من خلال عدة أشكال نضالية مختلفة هدفها التحرير والاستقلال واستعادة الدولة وفي الثلاثة الأعوام الأخيرة تفاعلت وتصاعدت الحركة الشعبية الجماهيرية الجنوبية وعمت كل محافظات الجنوب ومعظم مدنها ومناطقها واتسمت بطابعها الديناميكي وتزايد زخمها وعنفوانها الجماهيري على نحو غير مسبوق وبها استطاعت القضية الجنوبية أن تشق طريقها السلمي والحضاري بثبات وقوة رغم كل الصعوبات الكبيرة التي اعترضت مسيرتها بما في ذلك المحاولات البائسة التي أقدم عليها نظام الاحتلال لقمعها بالوسائل العسكرية الرعناء التي ازهقت أرواح مئات الشهداء الأبطال الذين جادوا بدمائهم الطاهرة والزكية لتعبيد طريق النضال السلمي والثورة السلمية ومئات الجرحى والزج بآلاف المناضلين من نشطاء وقيادات ورموز النضال السلمي في المعتقلات وما يزال الكثير منهم في زنازين نظام الاحتلال حتى يومنا هذا وتوقيف مرتبات مئات من المواطنين واستفزاز وملاحقة قيادات ونشطاء النضال السلمي وإن كل تلك الوسائل والجرائم والانتهاكات الصارخة لم تفلح في كسر شوكة هذه الثورة الشعبية الواسعة وإخماد جذورها المتقدة وزادتها قوة ومناعة وصلابة وعزيمة على مواصلة هذا النهج السلمي يوماً بعد يوم حتى تطورت هذه الحركة السلمية وارتقت إلى مصاغ الثورة الشعبية السلمية العارمة وتقريب يوم الخلاص الوطني.
أيها المناضلون الأحرار
وتحت ضغط الإرادة الجماهيرية الحية لشعب الجنوب والحاجة الملحة لتوحيد صفوف وطاقات في إطار جهد وطني واحد جاءت ثمرة الجهود المبذولة للإعلان عن ميلاد مجلس قيادة الثورة السلمية الأعلى المؤقت في الجنوب في 5/9/2009م في زنجبار ككيان موحد تندمج في إطاره كافة مكونات الثورة السلمية وفي هذه الأثناء تم التأكيد على أن الاستاذ علي سالم البيض هو الرئيس الشرعي للجنوب واختيار الأخ المناضل/ حسن أحمد باعوم رئيساً لمجلس قيادة الثورة السلمية الأعلى.
1ـ يحيي المهرجان شهداء وجرحى ومناضلي ثورة 14 اكتوبر المجيدة وشهداء وجرحى وأسرى الثورة السلمية الجنوبية ونجدد العهد والوفاء لهم ولأسرهم بأننا على دربهم سائرون حتى التحرير والاستقلال واستعادة الدولة.
2ـ يؤكد المهرجان الجماهيري على مواصلة النضال السلمي بأشكاله المتعددة وتصعيده تحت راية مجلس قيادة الثورة السلمية الجنوبي حتى الانتصار لأهداف ومبادئ وقيم التي سقط من أجلها شهدائنا وفي مقدمتها فك الارتباط والتحرير والاستقلال واستعادة الدولة.
3ـ يؤكد المهرجان على شرعية الرئيس المناضل/ علي سالم البيض كرئيس شرعي للجنوب.
4ـ ندعو جماهير شعبنا في الداخل والخارج بالالتفاف خلف مجلس قيادة الثورة السلمي وإلى الإسراع على عقد المؤتمر الوطني الجنوبي بما تعزز اللحمة بين أبناء الجنوب.
5ـ يشيد المهرجان ويثمن عالياً الصمود والثبات الذي يتحلى به الأسرى من أبناء الجنوب في زنازين الاحتلال معلنين التضامن الكامل معهم ونطالب المنظمات والهيئات الحقوقية والإنسانية للإطلاع على معاناتهم وتمارس الضغط على نظام الاحتلال للإفراج عنهم ونحمل السلطة المسئولية الكاملة عن مصيرهم وحياتهم وحالتهم الصحية.
6ـ يعرب المهرجان عن تضامنه اللا محدود ومع المنبر الحر (صحيفة الأيام) وناشريها وأسرتها الصحفية جراء ما يتعرضون له من حرب شعواء بلغت حد الاعتداء المسلح على مقر الصحيفة وقتل حراسها ومنعها من الصدور وفرض إجراءات وقيد تحد من حرية ناشريها.
7ـ يؤكد المهرجان الجماهيري عن إدانتهم ورفضهم الخطاب السياسي والإعلامي الرسمي لنظام الاحتلال الذي يحاول من خلاله إلصاق تهم الإرهاب للثورة الشعبية السلمية مؤكدين بهذا الصدد عدم وجود أي علاقة للثورة السلمية بالإرهاب الذي هو من صنع السلطة وانتاجها.
8ـ يؤكد المهرجان على تعزيز قيم التصالح والتسامح والتضامن واعتماد مبدأ الحوار كوسيلة لحل التباينات والآراء في وجهات النظر.
9ـ يدين المهرجان استمرار الحرب الدائرة في صعدة والمناطق المجاورة لها واستهداف الأبرياء والزج بأبناء الجنوب في محرقة حرب صعدة.
10ـ يؤكد المهرجان أن الوضع القائم والمفروض بالقوة على الجنوب ومنذُ 7/7 هو احتلال من قبل الجمهوريةا لعربية اليمنية وتتحمل هذه السلطة مسئوليتها طبقاً للاتفاقات والمواثيق والعهود الدولية.
11ـ يذكر المهرجان الجماهيري الأخوة والأشقاء في جامعة الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي بالقرارات والمواقف الصادرة من قبلهم أثناء حرب الاحتلال في صيف 1994م وانطلاقاً من العلاقات التي تربطنا وتربطهم بشعب الجنوب وروابط الإخاء وحسن الجوار، وأن شعب الجنوب يتطلع منكم مواقف متقدمة نصرة لقضيته العادلة والوقوف إلى جانبه لاستعادة دولته مؤكيدن أن دولة الجنوب القادمة لن تكون إلا عامل أمن واستقرار ونماء للمنطقة العربية والعالم أجمع.
12ـ يؤكد المهرجان أن ما يمارسه نظام احتلال الجمهورية العربية اليمنية من أعمال قتل وجرح واعتقال وإخفاء ومطاردات وملاحقات وحصار عسكري بحق شعبنا في الجنوب من جرائم الحرب وجرائم موجهة ضد الإنسانية التي لا تسقط بالتقادم مجددين العزم على مقاضاة نظام الاحتلال وكل الضالعين بتلك الجرائم امام المحاكم الدولية والقضاء الدولي.
13ـ يدعو المهرجان الجماهيري الهيئات والمنظمات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وأحرار العالم أجمع إلى الالتفات إلى معاناة شعبنا ووضع حد لغطرسة نظام الجمهورية العربية اليمنية وإعادة تفعيل قرارات مجلس الأمن الدولي برقمي (924و931) لعام 1994م ومساعدة شعبنا في الجنوب باستعادة دولته واسترداد عضويته السابقة في الأمم المتحدة وغيرها من الهيئات والمنظمات الدولية.
14ـ يؤكد المهرجان على التمسك بمبدأ الحوار كقيمة إنسانية وحضارية ووسيلة لحل الخلافات السياسية، مؤكدين بأن قضية شعب الجنوب هي قضية سياسية بامتياز وحلها على قاعدة فك الارتباط والتحرير والاستقلال واستعادة الدولة وفقاً لقرارات الشرعية الدولية (924و931) لعام 1994م.
15ـ يؤكد المهرجان على تصعيد النضال السلمي وأن عدم الاستجابة لمطالب شعبنا في التحرير والاستقلال واستعادة دولته وفك الارتباط فإن كل الخيارات مفتوحة أمام شعبنا في تحقيق غاياته وأهدافه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق