Powered By Blogger

السبت، 4 سبتمبر 2010

أَسْـــــرْ

باقةُ وردٍ
مثل قلبي
أسيرة
حملتها إليَّ
وداداً
شجون امرأةٍ
آسرة.

نبــض القصيــدة

مذ رأيتكِ
ترتدين الشَّوق
بالعشق الموشَّى بابتسامات الجَمَالْ
لم أعد أذكر النسيان في آتي الغديرْ
**

وجهــــــان

امرأة
تمنح الكون من صبحها
نسمةً
تجعل الورد محتفياً بالمساءات
مفتتناً بالعيون
وممتزجاً بالشذى.
رجل
يُشْعلُ في ذروة الحلم
شوقاً لأزهاره
خدودَ الندى
فيتوقَّد حول أشجانه الدمعُ
وتحترق بشذى مقلتيه
مرايا المنى.