Powered By Blogger

الاثنين، 6 ديسمبر 2010

ياسمــين

احمدالزكري 
عن حلمٍ تقرأ النَّفس في حلمه
أحرف الياسمين
تكتب العين موَالها
باشتعال الخدود التي يوقِد البعد
وجدانها
ويعزفها الليل أغنيةً
في سماء الشجونْ.
هي
مشغوفةٌ بارتداء النسيم
تواقةٌ لعناق الفراشات بالضوء
وهو في قلق الانتظار مقيمٌ
وثمة ريح تُزِيلْ الوصل بينهما
وأخرى تبعثره
في صحارى الظنون.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق