احمدالزكري
إليه في ذكراه المتجددة
(قفي لحظةً )
قبل أن تجرحي مقلتيك بما يثلج النفس
من جمرات البكاء
ففي القلب هذا المحاصر باليتم والأغنيات الحزينة
فيض من الخوف والحيرة الجاثمة
)قفي لحظةً )
قبل تبكي العيون على طائرٍ أعاد إلى مهجة الأرض نبض
الحياة التي تَرِفُ بها الروح في حنايا السماء.
)وقفي لحظةً )
قبل أن يذبل الروض في جنان الأماني
أو تجف بأشواقه ينابيع أحلامنا في امتداد السراب
ولهذا الأسى بعدُ ...
أن يُبَلِّلَ بالوجه دمع البلاد
حِداداً على الفجر
والبحر
والشعر
ولنا أن نغادر في ليلنا الأزلي الرحيب
البكاء علينا
كلما غاب عن أُفْقِنا شاعرٌ
أو نبي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق