Powered By Blogger

الأربعاء، 25 مايو 2011

انتهى كما بدأ بلطجيا

احمدالزكري
لم تستطع 33 سنة أمضاها علي عبدالله صالح رئيسا أن تصنع منه إنسانا محسنا عن النسخة التي اشتهر بها قبل وصوله إلى منصب اغتصبه في غفلة من التاريخ.
تؤكد التجارب الحياتية أن الإنسان يتطور كل يوم بتفكيره، بسلوكه، بنظرته للناس والأشياء، ويكتسب كل يوم خبرة جديدة في مجال عمله بما يجعله مبدعا خلاقا، والأكثر من ذلك أن التجارب تؤكد تعلم الحيوانات وتراكم خبرتها.
مع ذلك أستغرب كثيرا عدم تعلم هذا الشخص من ثلاثة عقود أمضاها في منصب رئيس دولة، كان بالإمكان أن تهديه على الأقل إلى طريقة مثلى لمغادرة المنصب الرئاسي، بعد رفض الشعب اليمني بنسائه، ورجاله، بأطفاله، وشيوخه بقاءه فيه، وقد وفرت المبادرة الخليجية له عناء التفكير في تلك الطريقة، ولم تكلفه أكثر من الموافقة عليها، مع ذلك لم يفعل!!. 

الأحد، 22 مايو 2011

الوحدة..شعب يحتفل..عائلة تتوارى

احمدالزكري
احتفل اليمنيون يوم الأحد 22 مايو 2011 بالذكرى الرابعة لتحقيق الوحدة اليمنية في 22 مايو 1990 بين شطري اليمن.
أقول الذكرى الرابعة لأن آخر احتفاء ابتهج فيه اليمنيون بوطن موحد كان في الذكرى الثالثة عام 1993، التي أعلن بعدها علي عبدالله صالح وشركاؤه الحرب على شريكه في تحقيق الوحدة وهو الحزب الاشتراكي اليمني، وعلى الجنوب بغرض إجهاض مشروع دولة الوحدة ..مشروع الدولة المدنية الحديثة والديمقراطية، وبهدف الانقلاب كذلك على وثيقة العهد والاتفاق التي مثلت يومها وثيقة إجماع وطني لإخراج البلد من دائرة الصراعات والأزمات إلى فضاء دولة المؤسسات والقانون.

الخميس، 19 مايو 2011

مبادرة الحرية

احمدالزكري
سعت أحزاب اللقاء المشترك بكل ما أوتيت من أدوات سياسية إلى تحقيق أهداف الثورة الشبابية السلمية بأقل قدر من الخسائر، فقبلت لأجل ذلك مبادرة خليجية مدعومة من أمريكا وأوروبا،  في غياب إجماع شعبي حول هذا الموقف، لكن رأس النظام أراد أن تكون المبادرة مجرد وسيلة للمناورة لكسب وقت إضافي بهدف وأد الثورة السلمية بمزيد من القتل ونهب المال العام.