Powered By Blogger

الخميس، 30 ديسمبر 2010

رحيق الشجون

احمدالزكري
من لظى صمتكِ المشتعل
ببرود اللمى
يستقي القلب وجدانه
شجناً
أملاً
أمنية.
*  *  *
الفؤاد يغازل نهد القصيدة
همسةً
همسةً
في رُبى الأغنية.
***

نسمة الوجد تواقةٌ للندى
الندى هائمٌ باشتعال المطر
تائقٌ لعناق البنفسج في شفة
الوردةِ
النغمةِ
الأمنيةْ.


يأخذ الشاي نشوته
من وهج الوجنة الفاتنة
من رحيق الشفاه التي مازجت روحها
قطرات الندى
ليضاهي بها
جمر ذاك العناق الذي تحتسيه النهود
من فم القُبْلةِ الغامرةْ.

الأنامل ترسم للورد فيض القُبَلْ
والضياء الغزير الذي داعب القلب ألوانه
حينما أطلقت روحَه البسمة الهائمة
وقت ذاك الصباح
مورقٌ غصنه في دمي
زهرةً
حلوةً
نضرة.


الحنين الذي زرعته العيون
في ثرى الذاكرة
حينما يستقي نبضه من رحيق
الشجون
أُطِلَُ عليكِ بروحي التي بلَّلتها الدموع
وأنتِ هناك على ضفة الصبر
ذات المكان
وعيناكِ فيض من الحزن والمبكيات
التي
كسرت قامة الأمنيات
تواقتان لذاك اللقاء البهيج
البعيد .. القريب.

لك الله سيدة العشق
والقلب
والأمنياتْ
ولي أنت يابهجة الروح
حباً
وعشقاً
وقلباً رؤوفاً
أُردِدُّ في لحنه الأغنياتْ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق