Powered By Blogger

السبت، 1 يناير 2011

هو التوق سيدتي

احمدالزكري

تراودني القصيدة أن أكاشف فيك الهوى
وأن أمنح البحر ما يشتهي من جمال
العيون التي تمنح العشق من دفئها روعة
تستزيد التوقد في سماء الجنون

تراودني القصيدة
أن أبوح بما ترتجي النفس سيدتي
من حديث الورود التي تهب الحسن من فيضها
نَفَسَاً يخالل فيك الخطى حين تأتين مزدانةً
بالدلال الجميل الذي تقرأ الروح ألوانه
لوعةً خبأت وجدها في ظلال الجفون.


وها .. حصحص .. الحق
لا شيء لي
غير ما يرتئي الحلم في الأمسيات الجميلة
من رونق البحر
ومن فرح يعزف أوتاره اللحن
بأفق السهاد الطويل
فزيدي سألتك بالله من همسك المشتهى
املئي الأفق من أغنيات الصبا العذب
زيدي قليلاً من البوح عن ألق الفجر
وارمي بعيداً عن القلب سهم الملام
البعاد
البكاء
فلست أرى موجباً لحديثٍ يحيل الهوى
فوق خد المنى دمعةً حائرةْ.

يااللتي تنحني بسمة الوصل من لهفتي إن بدت
هو التوق يشعل في صفوة الشعر أنفاسه
المغرمات بنبض الصفاء
فلا تكتفي بالذي قاله الصمت عن ذكريات
الطفولة ذات صباحٍ بهيجٍ ولا تمنعي الروح
من أن تسامر فيك الرؤى في مساء الحنين
فلتغذي إذاً نحو أفق الوداد البعيد الخطى
فلا شيء يبقى سوى الشعر منتشياً
في لقاءٍ جديدْ.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق