Powered By Blogger

الاثنين، 6 ديسمبر 2010

بكيت بشوق اللقاء

 احمدالزكري
افتح مصراعي الحزن على
نبض قلب تراءت له ـ دمعةً ـ
نسماتُ البلاد
والرياح اللواتي حملن بذور التلاقي
في زهور التفتق من فم الأمنية
تصارع لحظات العناق الذي
خنقت بسمةَ الشوق
قٌبلتُه السافرة.
أنظرُ في عيون التساؤل
تجتاحني عبرات التوجع من خدود
التي أُلبست في صباحات أفراحها
شفرات الحداد
والحداد اشتهاءً
يضاعف جمرة الوجد
في لوعتي
فمن يقاسمني رقصة الحزن في نبضتي ؟
من يخالط دمعي بما يشتهي القلب؟!
وحين أغض الطرف
من لتلك الحبيبة كي يباعد عنها
العيون؟
أْحَدِّقُ في جانبي النقيضين
كيما أرى
جمال فتاةٍ تحدثن عنها النساء
وفي سهرات الحديث تَغَزَّلَ فيها
الرجال
وأحسبني حين لم أرها
ضللت السماع
أو أن عيون ذاكرتي خانت
القاعدة.
أحسب حباً بها يلتقي الجمع
في ليلة البارحة
غير أن الذي كان تاجاً
لها
يوم حفل الزفاف غدا ثمناً
لفض بكارتها
وانشطار الجسد
فهل لي سبيل إلى روحها في العناق
أم تراني أموت قتيلاً
بشوق اللقاء؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق