احمدالزكري
إلى خالد في دم الأرض والناس
وَدَّعنَيِ
وفي القلب ذاك المخضب
بالوجد
والأرق الوحدوي الأليف
غير كثيرٍ من الحلم
بالنشوة العابرة.
***
وَدَّعْتُه
وفي القلب هذا المعفَّرِ بالخوف
والقلق الزئبقي
غير قليلٍ من الحزن
باللهفة الغائرة.
وَدَّعَني
ثم حط على وجنتيْ طفلتي قُبْلَةً
أطلقت روحها في مدى نفسه
نسمةً
حلوةً
زاخرة.
***
وَدَّعْتُهُ
حين كان الغروب شهياً
لتوثيق أوجاعنا
رغبة الكشف عن لجة
الأنفُس
الغضَّة
الحائرة.
حين فارقني
كان مستنداً على حلمه الورقي
الوليد
ومنكسراً كنت لحظتها ….
وقد أوهن الحلم مني الرؤى
واشتعل القلب حزناً على وردةٍ
في شرفات الضحى
شوهدت ذابلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق