احمدالزكري
أعرف أن رياح التوجُّع في راحتيكِ
تُؤَرِّق نبت الهوى
وأعلم أنَّ العيون تؤجِّجُ جمر البكاء
وأدركُ أنكِ مفزوعةُ القلب
من نبضات التمازج في خلايا الجسدْ.
هو الحُبُّ .. سيدتي
يُلقيكِ في لجة الاشتعال انتظاراً
لمن عشقت روحه في أغاني الصباح
المددْ.
هو الحين
يَجْمَعَ كل الدقائق في ساعة
من عناق المحبة والارتواء الذي
يُجَدِّدُ في ظمأ الأمنيات الأجدْ
ليأتي إليك
تزفُّه الأرض
والطير
والبسمات
والسماء تظلِّله
من هجير البعادِ
تذرُّ عليه ابتهاجاً
حنين الوصال
المطرْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق