Powered By Blogger

الخميس، 28 أبريل 2011

العبد السعيد

احمدالزكري
كثيرون أولئك الذين يبدون بسعادة غامرة لكونهم عبيدا لنظام متهاو، كما يبدون بسعادة أكبر حين تكون عبوديتهم المختارة لرأس النظام، وإن بدا ولاؤهم أقل قدرا مما كانوا عليه قبل أيام.
وكم يبدو الأمر سيئا حين يكون هؤلاء بدرجات عبودية عليا، من ذلك درجة وزير أو أقل أو أكبر، فتجدهم  يتحدثون عن ولي نعمتهم باعتباره الشخصية الخارقة التي لولاها ما بقوا على قيد الحياة، لمجرد أنه اختارهم لتأدية وظيفة ما في نطاق العبودية.
والأسوأ أن يتحول هؤلاء إلى مقاولي أنفار يجندون بلاطجة أقل منهم رتبة وأكثر منهم استعدادا للبيع والشراء وللقتل أيضا، دون النظر إلى جوهر ما تشهده البلاد من ثورة متنامية تقول لهم لم يعد للعبودية مكان.

الخميس، 21 أبريل 2011

احمد سيف حاشد..قائد التغيير

احمدالزكري
منذ اللحظات الأولى لاحتجاجاتهم أمام جامعة صنعاء بعيد إسقاط نظام زين العابدين بن علي في تونس، كان الشباب الساعون نحو ثورة يمنية يسمونه ملهم الثورة، وهو معهم خطوة بخطوة بروحه وتطلعه وكل إمكاناته التي سخرها من أجل حلم هو اليوم في طور تشكله حقيقة ساطعة.
ذلك هو احمد سيف حاشد..القاضي والنائب ..الإنسان الذي وضع لنفسه هدف الانتصار للإنسانية ومضى منذ وقت مبكر نحو تحقيق هدفه.

السبت، 16 أبريل 2011

عن علي مفتي وخطاب التغيير

احمدالزكري
ليس غريبا ما تحدث عنه علي عبدالله صالح أو علي مفتي الجمعة الفائتة في مهرجانه المزور في ميدان السبعين عن ما سماه الاختلاط في ساحة التغيير في جامعة صنعاء والذي أفتى أنه لا يجيزه الشرع ..نعم ليس غريبا فذلك هو علي صالح بحقيقته وتلك هي أخلاقه بعيدا عن أي تجميل أو رتوش.
ما يعكسه الإعلام المؤتمري والحكومي وبعض المرتزقة عن علي عبدالله صالح من صورة مزيفة طوال 33 سنة هو الاستثناء، أما مواجهته من يقفون ضد سياساته ونهبه المال العام بالشتم والقتل فهو أمر اعتيادي منذ وصوله إلى كرسي الحكم بالقوة إثر اغتيال الرئيس ابراهيم الحمدي .

الخميس، 7 أبريل 2011

علي عبدالله صالح..السقوط المروع

احمدالزكري
لا جدوى من أية مبادرات تهدف إلى تنحي علي عبدالله صالح عن السلطة بمحض إرادته فقد حدد بوضوح النهاية التي يريد.
أحزاب اللقاء المشترك قدمت مبادرة جيدة هدفت إلى تنحي علي عبدالله صالح عن الرئاسة ونقل السلطة إلى نائبه تمهيدا لفترة انتقالية تضمن انتقال السلطة سلميا وتحقيق أهداف الثورة السلمية بإقامة دولة مدنية حديثة، لكن علي صالح قد حدد نهايته التي يريد فرفض تلك المبادرة قولا ورفضها واقعا بمزيد من قتل المحتجين سلميا في محافظات تعز والحديدة وصنعاء وغيرها من المحافظات.