Powered By Blogger

السبت، 29 يناير 2011

حوار الطرشان تعجيل برحيل الحاكم والمعارضة

احمدالزكري
دعت قيادة المؤتمر الشعبي العام الحاكم أحزاب اللقاء المشترك المعارضة إلى استئناف الحوار من النقطة التي أعلن المؤتمر في وقت سابق عن رفضها والتنصل عن نتائجها وهي اللجنة الرباعية التي وضعت خارطة طريق لتنفيذ اتفاق الطرفين الموقع في فبراير 2009 .
وهذي الدعوة كما أرى تمثل محاولة من المؤتمر لاستخدام أحزاب المعارضة أداة لاحتواء الغضب الجماهيري الذي انطلق من جامعة صنعاء بقيادة الطلاب ومشاركة ناشطين سياسيين وحقوقيين للمطالبة برحيل رئيس المؤتمر ونظامه، تأثرا بالثورة الشبابية التونسية التي نتج عنها  رحيل الرئيس التونسي السابق زين العابدين بن علي.

الثلاثاء، 25 يناير 2011

اليمن في وجه الرئيس

احمدالزكري
في افتتاحه المؤتمر السنوي لقادة القوات المسلحة والأمن صباح الأحد بصنعاء دعا رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح قيادات المعارضة في الخارج بالعودة إلى الوطن للحوار، وتعهد بحمايتهم وتوفير الأمن لهم قائلاً "تعالوا من الخارج نتحاور في أمان وفي وجهي".
هذه الدعوة المقترنة بوجه الرئيس تعطيني دلالات مرعبة لأنها تقول كما أفهم ذلك أن لا وجود لدولة وأن القبيلة هي الطاغية وهي المسيطرة في الوقت الذي يتحدث فيه الرئيس عن الدولة وعن الديمقراطية المفترضة.
كما أن حادثة اغتيال القيادي الناصري عبد الرقيب القرشي في 25 يونيو الفائت إثر عودته من المنفى بوجه الرئيس حسب تصريحات صحفية لأقارب القرشي تصيبني برعب أكبر من سابقه، إذ أن مصير قادة المعارضة وفي الخارج لن يختلف عن مصير القرشي الذي لم نسمع حتى اليوم عن أية إجراءات رسمية بشأن القبض على المتورطين في اغتياله ومحاكمتهم.  

الخميس، 20 يناير 2011

جنود السلطة في الحراك الجنوبي

احمدالزكري
لاضير من الاعتراف بنجاح السلطة في اختراق الحراك السلمي الجنوبي وإرباكه لبعض الوقت بجنودها الأشاوس ذوي الرصاص الحي وذوي الأسلحة الخطابية.
لكن من غير المنصف القول إنها ستنجح في ضرب الحزب الاشتراكي اليمني سواء داخل الحراك السلمي الذي يتواجد فيه بقوة منذ أيامه الأولى،ويشغل فيه من خلال أعضائه موقع القلب النابض والعقل المدبر، أو في إطار حراكه السياسي الباحث فيه مع مختلف القوى الوطنية عن دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية.

السبت، 1 يناير 2011

هو التوق سيدتي

احمدالزكري

تراودني القصيدة أن أكاشف فيك الهوى
وأن أمنح البحر ما يشتهي من جمال
العيون التي تمنح العشق من دفئها روعة
تستزيد التوقد في سماء الجنون

تراودني القصيدة
أن أبوح بما ترتجي النفس سيدتي
من حديث الورود التي تهب الحسن من فيضها
نَفَسَاً يخالل فيك الخطى حين تأتين مزدانةً
بالدلال الجميل الذي تقرأ الروح ألوانه
لوعةً خبأت وجدها في ظلال الجفون.


وها .. حصحص .. الحق
لا شيء لي
غير ما يرتئي الحلم في الأمسيات الجميلة
من رونق البحر
ومن فرح يعزف أوتاره اللحن
بأفق السهاد الطويل
فزيدي سألتك بالله من همسك المشتهى
املئي الأفق من أغنيات الصبا العذب
زيدي قليلاً من البوح عن ألق الفجر
وارمي بعيداً عن القلب سهم الملام
البعاد
البكاء
فلست أرى موجباً لحديثٍ يحيل الهوى
فوق خد المنى دمعةً حائرةْ.

يااللتي تنحني بسمة الوصل من لهفتي إن بدت
هو التوق يشعل في صفوة الشعر أنفاسه
المغرمات بنبض الصفاء
فلا تكتفي بالذي قاله الصمت عن ذكريات
الطفولة ذات صباحٍ بهيجٍ ولا تمنعي الروح
من أن تسامر فيك الرؤى في مساء الحنين
فلتغذي إذاً نحو أفق الوداد البعيد الخطى
فلا شيء يبقى سوى الشعر منتشياً
في لقاءٍ جديدْ.